الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

قلائد الجمان في ذرية خضر بن عنان


قلائد الجمان في ذرية خضر بن عنان



صورة من بقايا بيوت قديمة ما زالت قائمة دون سكن بناحية أولاد عنان ببشلا يتعدى تاريخها القرن والنصف 


الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وخلق الزوجين الذكر والأنثى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، صل الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما ... بعد،
سنوات وأتقلب  بنفسٍ تواقة بين أنساب الفاروق رضي الله عنه وذريته، وكلما بلغت مستقر لهم ظننت أنني قد بلغت منتهى أمرهم، وما لبثت على ظني إلا قليلاً، حتى وجدتني أحبو على حافة طريق قد لا أدركه بطول أجل.
ووجدت أنه ما ينبغى عليَّ أن أنشغل عن رهطي وعشيرتي، فعزمت أن أعكف عليهم حتى أفرغ منهم ثم أكمل ما عنه نحوت.

فشرعت بحول الله وقوته بعد أن جمعت المادة العلمية اللازمة لعمل استفيض فيه  إن شاء الله تعالى بدراسة وتحقيق وتأصيل اتصال خضر بن علي بن عنان بالفاروق رضي الله عنه، ثم أتفرع بذريته أينما حلت أو استقرت، وما أعلنت عنه اليوم إلا استجابة لرغبة بني عمومتي الكرام.

وأكاد أزعم أن منهجي في عملي هذا وما سيحويه، لم  يسبقني إليه أحد من المتقدمين أو المتأخرين، بما سيتميز به من:

أولاً:
 سيصحبه تعداد نفوس كامل للسادة العنانية من ذرية خضر بن عنان العمري

صورة من أحد تعدادات النفوس 

ثانياً: 
سيصحبه أنساب البطون والبنات وتواريخ ميلاد الأعقاب من واقع الوثائق والمخطوطات وسجلات المواليد

صورة من أحد سجلات المواليد لسنة 1900


ثالثاً: 
سيصحبه تحديد دقيق للديار والمنازل والحيازات من واقع تكاليف وعقود ووثائق 


صورة من أحد العقود القديمة يرجع لسنة 1904

رابعاً: 
سيصحبه عدد كبير من المخطوطات، ما لم يتوافر لمصنف من قبل

صورة من أحد المخطوطات


خامساً: 
صور لبقايا آثار قديمة و لأضرحة ذريته وعلى رأسهم ضريحة رحمه الله


صورة من بقايا آثار قديمة للسادة العنانية ببشلا 




وأخيراً سيصحب المصنف تراجم وتحقيق لنسب علي بن عليل العمري من خلال مصادر متقدمة منذ القرن السابع الهجري وحتى تاريخه، كا سيشتمل على تراجم لأعلام وأحداث ورحلات ومنافرات.

وأؤكد أنه بتمام هذا العمل سَيوصد الباب تمامًا أمام من قد تسول له نفسه إدعاء نسب لهذا البيت، سائلاً الله عز وجل أن يمكني من اتمام العمل ثم الانتقال لبقية ولد علي بن عنان العُمري رحمه الله تعالى.
والله المستعان