الاثنين، 14 أغسطس 2017

العمودية في السادة العنانية بدموه ـ دقهلية

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما ..... بعد ،
قال تعالى "إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم"
آل عمران
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ." متفق عليه





فالمتتبع لبطون قريش أينما استوطنوا يجد محلهم بين الناس كمحل القطب من الرحا ينحدر عنهم السيل ولا يرقى إليهم طير .

و ما تطلعت يوما إلى آل عمر إلا وجدتهم بين أمرين لا ثالث لهما : فإما فيهم السيادة والناس تبع لهم أو ينعزلون على أنفسهم لا يرضون بيد تعلوا عليهم .


و لعل هذا ما أفرد لهم العديد من التراجم في كتب المؤرخين والرحالة ، ومنهم ما ترجمت لهم الخطط التوفيقة ، و الذي كان من بينهم عمدة دموه : إبراهيم العناني صاحب الجامع ذو المنارة و المضيفة المذكورين كما هو ثابت أدناه ، والتي إستمرت العمودية في ذريته .


 و الشريف إبراهيم العناني هو: إبراهيم بن رضوان بن عنان بن صقر بن محمد بن عنان بن  سيدي إبراهيم بن عنان الذي ضريحه ببشلا بن خضر بن علي بن سيدي خضر (ضريحه ببشلا) بن سيدي علي (ضريحه بميت أبوخالد) بن عنان العُمري .





و كان في ذريته رحمه الله العديد من الشخصيات العامة التي سطرت تاريخا مشرفا لوطنهم ، فكان منهم :
1- الفريق طيار / عبدالرحمن عنان و هو أحد الضباط الأحرار و صاحب كتاب كنت أسير
2-       أم المعلمين والبرلمانية الشهيرة الأستاذة : فاطمة عنان
3-      رائد التأمين : الأستاذ / أحمد عنان
4-     الشيخ : محمد سعيد عنان شيخ السجادة العُمرية
5-     الشيخ : متولي شحاته عنان شيخ السجادة العُمرية

كما تميز هذا البيت العُمري بشدة انتمائه لوطنه و عشيرته فقدموا وما زالوا يدفعون بكوادر وشخصيات عظيمة في مجالس إدارات رابطة أولاد عنان والجمعية المركزية لأولاد عنان ومسجد أولاد عنان

ولهم تفصيل أكثر إن شاء الله تعالى بكتاب التبيين
الفقير إلى العلي القدير
خالد عبدالله عنان العُمري