بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"
صدق الله العظيم
على مدار ثلاث سنوات و لم يألوا لنا جهدا في جمع وتحصيل ما يخص قبيلة الأمارة العُمرية بصعيد مصر وبتوفيق من الله تبارك وتعالى وبمساعدة إخواننا الباحثين في اللجنة العلمية للتاريخ وبحوث الأنساب جمعنا ستة عشر مصدراً من كتب ومخطوطات تترجم لهذه القبيلة العريقة ونسبها العُمري .
ورغم أن أبنائها حجبوا عنا ما لديهم إن صدقت رواياتهم بأن لديهم الكثير بحوزتهم معللين موقفهم بأن ما لديهم غير قابل للإطلاع أو النشر.
فلم يكن ذلك حجر عثرة و طرقنا كل الأبواب ، وعلى عكسهم تماماً لم يبخل عنا أحد من أمناء أنساب العائلات القرشية بإمدادنا بما لديه من تراجم لهم ضمن أنسابهم وخاصة الشريف / صابر الشرنوبي الحسيني و الشريف / عبدالحميد سالم الأبطحي والشريف / الشاذلي عباس الجعفري .
إلا أن أخونا القبطان حجاج قد أحدث زلزالاً عصف من خلاله بأنساب هذه القبيلة حين طالعنا اليوم ولأول مرة على غير المعهود منهم بجزء من مخطوط رفق منشوره الذي كان يرد من خلاله على موضوع تحقيق الباحث أحمد الدعباسي لأمراء الصعيد من الهواره
وبمطالعة رده وتحليل ما به تبين التالي :
أولا : إمتاز الباحث بحسن الخلق و القول الطيب الذي يعكس حسن نواياه
ثانيا :وجه الباحث منشوره للرد على موضوع (التدقيق المفيد لبعض ما جاء برسالة أمراء الصعيد) موجهاً رده لإثنين وهما العبدين الفقيرين إلى الله الموقعين أدناه في حين أن صاحب الموضوع محل منشوره أحدهما وهو الباحث / أحمد عبدالنبي فرغل الدعباسي البكري ولم يكن للثاني نصيب فيه.
رابط المنشور بمدونة الدعباسي
http://albakri89.blogspot.com.eg/2017/03/blog-post_6.html
ثالثا : نشر الباحث رفق منشوره جزء من مخطوط معلنا أنه بحوزته ويخص أمراء الهوارة وطلب منا الإستزادة به
رابعاً : بتحليل المرفق وجدنا أن صاحبه وضعنا أمام أحد خيارين كلاهما أسوء من الآخر:
فإما أنه لم يطلع عليه ولم يقم بتحقيقه وتعجل في نشره أو أنه أراد أن يعصف بنسب قبيلته ويحدث إرتباكا ولغطاً في أنسابهم حيث وجدنا أن المخطوط قد ذكر صراحة أن أولاد الملك حسين حفيد عمر بن عبدالعزيز (أمراء هواره) حكموا القلعة تابع قفط والتي هي مسقط رأس قبيلة الإمارة موطن عشيرته وما زاد الطين بلة أن هذا المخطوط قد ترجم لأسماء أجداده و أجداد قبيلة الإمارة العُمرية وهم :
الأمير داود و الأمير عقيل و الأمير سنبس و الأمير حماد والأمير ريان و الأمير الأقصري و الأمير عمر أبوسنون إلى هواره من بني عمر بن عبدالعزيز الهواري
فتواصلنا معه تليفونيا و أوضحنا له أمران :
الأول أن التاريخ المدون بمنشوره لوفاة شيخ العرب همام ليس 715 هجريا كما ذكر بمنشوره .
الثاني أن المرفق (المخطوط) ينسب قبيلته بالقلعة إلى عمر بن عبدالعزيز الهواري
إلا أنه لم يلق للأمر العناية اللازمة وترك منشوره على العام يلقى تعليقات ثناء ومدح و إعجاب أبناء القبيلة وكأنهم جميعاً ينسلخون عن النسب العُمري أو أنهم لم يكلفوا أنفسهم بالإطلاع وإن كان عذراً أقبح من ذنب
وما دفعنا للرد والنشر هو :
أولا : لكون الباحث نشر ردا ووجه رسالة لنا ودعمها بجزء من مخطوط .
ثانيا : رغم التحدث معه تليفونيا إلا أنه أصر على موقفه وما زال منشوره معلقا على العام
ثالثا : نسب لنفسه مصادر إقتبسها من مدونة الباحث / أحمد عبدالنبي الدعباسي
و أخيرا إنه لمن دواعي أسفنا أن نرى بعد طول رفض من الباحث و أبناء عمومته التعاون معنا في مجال نسبهم معللين ذلك أن وثائقهم دون النشر و الإطلاع ، نجد من يخرج منهم علينا اليوم بجزء من مخطوط غير معلوم المصدر و لم يكلف نفسه عناء مطالعته أو تحقيقه ليخط بيده طعنا صريحا في عائلته .
و أعتقد أنه قد حان وقت أن يدلوا كل منهم بما لديه إن كان بحوزتهم شيئاً يدحض ما نشره الباحث و ما أقره أبناء عمومته بتعليقاتهم و إعجابهم بمنشوره والقول بغير ذلك خذلان لأهل هذه العشيرة دون الذود عنها .
و أتمنى أن يعدل الباحث عن موقفه و يقوم بحذف ما نشره أو يذكر مصدره ونتائج تحقيقه له .
ومن جانبنا قد عزمنا أمرنا على الإعداد وشركائنا من أعضاء اللجنة العلمية لبحث موسع ودقيق للرد على هذا المخطوط الذي سنتناوله من كافة جوانبه ورده على ما لدينا من مصارد و مخطوطات .
الفقراء إلى العلي القدير
أحمد عبدالنبي فرغل الدعباسي البكري خالد عبدالله عنان العُمري
أمين عام مشيخة السجادة البكرية أمين عام مشيخة السجادة العنانية العُمرية
أعضاء اللجنة العلمية بالمشيخة العُمرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق